الخميس، 19 ديسمبر 2013

قالوا بأن مرسي .........!

الحمدلله الذي أذل الطغاة والجبابرة ..
الحمدلله الذي وعد النصر لعباده المؤمنة ..
الحمدلله الذي توعد بالعقاب الفجار ..

والصلاة والسلام على من قال في الحديث القدسي عن ربه : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ..


وبعد ؛

قالوا إن مرسي ضعيف الشخصية ..! 
وأن مرسي خان الأمانة .. وووو

عذرًا ..

أيها القارئ ..
هناك ألفاظ جارحة ..
>> فلأرسلنها عليهم سبعًا شدادًا .. وألسنة حدادًا ..

إليك طالب الحقيقة والباحث عنها ..

فكر بعقلك معي ..

إليك يا من شككت في وعيك بسبب الإعلام ..

هذه الأدلة بين يدك ..

إليك ناشد الحق والناصر له ..

تلك الحقيقة أمام ناظريك

إليك أيها الحقير ..

يا من تعتقد أن مرسي سرق البلاد والعباد ..
مع أن راتبه كان أقل راتب حاكم في العالم !

إليك أيها الجاهل ..

يا من تظن أن مرسي أضاع مصر وضيعها ..

إليك أيها الإعلامي المتصهين ..

كم رميتك بالسهام ولم تمت .. إن الكلاب عديدة الأرواح ..

إليكم أيها العبيد ..

من يظنون أن العسكر أنقذ البلاد من الإرهاب !

بعضًا ممن حققه الرئيس مرسي وعشيرته ..


قالوا إنه كان للإخوان فقط أهلي وعشيرتي .. !


البطل باسم عودة وزير التموين في عهده  ..
من مراقبته للمخابز حفظ لمصر 11 مليار جنيه ..
و بدى التطور ملحوظ حيث اختفى طابور المخابز في أقل من سنة من حكم مرسي وظل سنينًا من الدهر أيام حكم البائسين ..

وهل تعلم أيها القارئ ..

أن قرار باسم عودة بمنع استيراد القمح أثر على أسعار القمح حول العالم ..
فانخفض سعر طن القمح 70 دولار !
ومن
مراقبته وإصداره كوبونات للأنابيب حفظ لمصر 7 مليار جنيه من التهريب !
وأصبح ثمن إسطوانة الغاز 8-12 جنيهًا ..


قالوا إن زيارته للبلدان كانت فسح ولم تثمر بشيء..!


فمن الخارج ..

أخذ وديعة من تركيا قيمتها مليار دولار
ومليار آخر متفق عليه للاستثمار ..
ومن الصين
تم الاتفاق على دعم المشروعات في مصر ب200 مليون دولار واتفاق في التكنولوجيا الزراعية ..

قالوا باستهجان ..  إن مرسي يتثمر في السودان ..!

ومن السودان :
كان الاستثمار لاستيراد المواشي من السودان لخفض أسعار الللحوم ..!
وعطلت المخابرات الصفقة ..!

في عام 2010  عهد الرئيس البائس ..

تم الاتفاق لشركة النفط البريطانية حق انتفاع كامل لمدة 10 سنوات للغاز المصري
فاتفق مع شركة تنقيب روسية للبحث في مصر عوضًا عن الهيمنة البريطانية ..

 قالوا إن مرسي لا يصلح للرئاسة ..!


فأطلق مشروع ترشيد الانفاق الحكومي لمنع السرقات والفساد ..
فثبت 500 ألف موظف ..

ومن جهة أخرى ..

ميزانية مصر 690 مليار جنيه مصري , 25 % للجيش وكان لا يسأل عنها..
وأيضًا مايقارب 12 مليار جنيهًا من الحكومة الأمريكية ..
وكان الدور على المؤسسة العسكرية للمساءلة فقامت بالانقلاب ..

قالوا إن مرسي قتل المتظاهرين وأنه دموي .. !

في حادثة اختطافه ..
منع الجنود حوله من ضرب النار على جنود الجيش حقنًا للدماء ..


قالوا إن مرسي لا يستطيع أن يقود جماعة من الغنم فكيف بدولة بحجم مصر ..!


وما حدث في خطوط مصر للطيران ..
حيث زاد التدفق في الركاب في عهد الرئيس 15 %
والآن في انهيار بشع !


كل ذلك وأكثر ..  على لسان وزير الاستثمار في عهد مرسي


https://www.youtube.com/watch?v=WYi5VjpJGiI



وختامًا ...

إليك أيها الحمار ...
من لم يفهم القصة بعد ..
لن تع ما أقول إلا أن يشاء الله أو حتى تلعق الثرى ..! 

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

ويلٌ من طاغي الأرضِ من قاضي السماء...!

الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله 
وبعد ؛
حدثني أبي قبل عدة أشهر : أن دكتور أسنان - فلسطيني الجنسية يعمل معه في المستوصف - استأجر أرضًا زراعية في قرية العمار - تقع في منطقة القصيم - من صاحبها وهو رجل مسن - سعودي الجنسية - .
استثمر فيها فيها قرابة المئة وعشرة آلاف ريال لزراعة البرسيم .
لأن البرسيم لا يحتاج إلا إلى ماء فقط لمدة ثلاث سنوات , وهو ينبت ثم يُحصد .

قبل أول حصاد - توفي صاحب المزرعة - 
وبعد أن تم الحصاد الأول ..
رأى أبناء الرجل المتوفى  الخير الذي يحصده المستأجر من أرض أبيهم ؛ فقرروا أن يجحدوا حقه , ويطردوها منها !

اشتكى الدكتور إلى القاضي من الظلم الذي تعرض له .. 
ومن هنا وهناك ... حكم القاضي له بتسعين ألف ؛ ليحرمه حقه , وحكم بالأرض لأولاد الرجل المتوفي ..!
فرح الأبناء لهذا الحكم ؛ فهم سيحصدون الأرض ثلاث سنوات بمقابل الماء فقط .. 

ونامت عيونهم .. ولكن عين المظلوم لم تنم..
رفعت سهام الشعور بالظلم والقهر لتقرع باب السماء ..
فكان الرد من العزيز : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ..

لم تمض شهور قليلة ..
إلا ويحدثني أبي : أتذكر قصة زميلي دكتور الأسنان والمزرعة .. ؟! أجبت : بلى 
قال لي أبي : يقول الدكتور : 
اتصل بي عامل المزرعة الذي كان يعمل عندي ليخبرني بأن الزرع قد مات ولم يعد ينتج ..!!
بل والأشد من ذلك ..
اختلف الأبناء فيما بينهم ؛ فأطلقوا النار عل بعضهم ..!!

حينها رددت: سبحان ربي .. ويل لطاغي الأرض من قاضي السماء !  


الجمعة، 29 نوفمبر 2013

البعض يحبوننا...

البعض يحبوننا..
لأننا نعيش بقربهم  - لا أكثر - وما أن نبتعد عنهم >> تجاهلونا...
وكأن حبًا لم يكن ..!

والبعض يحبوننا..
لأنهم لم يجدوا أحدًا يحبوه غيرنا ..
فيشعورونا بأنهم سيفنوا عمرهم معنا..
وما أن يجدوا شخصًا آخر >> تركونا في أول محطة ..

والبعض يحبوننا..
لأننا أثرنا فيهم .. أسعدنا قلوبهم .. كشفنا - بفضل ربي - كربةً عنهم ...
جبرنا كسرهم ... رفعنا معنوياتهم .. أزلنا بؤسهم .. أعدنا الأمل إليهم ..
فحبهم .. مرتبط بمصالح - غير مادية -  لم تتحقق ..
ويختفي بمجرد انتهائها

والبعض يحبوننا ..
ويتمنون العيش معنا ..
ولكنهم يخافون من المستقبل بسبب تجارب حب سابقة....
فيكتفوا بالابتسامة ويسنوا حبهم

والبعض يحبوننا..
ونعيش حكاية جميلة معهم..
ومع أول خطأٍ في حقهم >> أقاموا الدنيا وأقعدوها ..
وكأننا أخطأنا في البخاري أو في صفات الباري ..
فينتهي كل شيء

والبعض يحبوننا ..
حبًا مؤقتًا... لذهاب الوقت فقط. لأن أحباءهم ليسوا معهم..
 فإذا رجعوا إليهم .. عادوا إلى ما كانوا عليه ..!  :(

والبعض يحبوننا ..
حب المعجب .. فكلامنا أعجبهم , وأسلوبنا سحرهم ..
وألسنتنا أسرتهم ..

والبعض يحبوننا..
حب المشفق ..
لأنهم سمعوا قصة معاناة عشناها ..
وحالات حرجة تعترينا .. ومصائب تهتف بنا ..
فأظهروا الشفقة في هيئة محبة..

والبعض يحبوننا ..
حبًا في الله لا غير ..
لأنهم وجدوا عملًا صالحًا نفعله ..
ولو عرفوا حقيقتنا .. ؛ لكنا أبغض الخلق إليهم ..

والبعض يحبوننا ..
أترك المشاعر لكم




الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

عام جديد...

وداعًا ... سأمضي إلى غير رجعة..... قالها وهو يتجهز للرحيل ..
عامٌ مضى بما فيه من أماني .. وأحزانٍ وتهاني ...
عامٌ.. تلوح شمسه في الأفق معلنة الوداع .. بعد أن استقبلناها في أوله ... معلنة خبر ولادته ..

عامٌ يرتحل بكل ما أودعناه فيه من حزنٍ وأفراح .. وبسمةٍ وجراح .. وسرورٍ وأتراح ..
اليوم نودعه بعد أن استكملنا أيامه ولياليه ..
وفي المقابل :
هناك أناس بقوا فيه ؛ لا لأن عجلةَ الزمن لا تدور معهم ؛ بل لأنهم فُقدوا هناك إلى يوم القيامة ... 
فلا نستطيع سماع أصواتهم...ولم تعد لهم أخبارٌ سعيدة...
فقد سبقونا إلى مرحلة جديدة ... حيث العدالة اللامنتهية والحساب الدقيق ...
فلا نملك إلا أن نردد : أيا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمهم إنك أنت الغفور الرحيم...

كنا نود لو أننا اهتممنا بهم أكثر , عبرنا لهم عن مشاعرنا الدفينة في نفوسنا , اعتذرنا لهم عن تقصيرنا في حقهم ..
لكن..
الرحيل أخذهم من بيننا بغتة ؛ فحرمنا منهم , لا حرمهم اللهُ جنته .

أيها الإخوة ..
هناك أحياء ما زالوا بيننا , عبروا لهم عن حبكم ومشاعركم...
فقد يرحلون يومًا وفي القلبِ كلامٌ لم يسمعوه ..

فجرٌ جديد.. وعامٌ جديد.. ليخبرَك أن الكون كله يتجدد ... اليوم هو 34 , وغدًا هو 35 ...
لنجدد آمالنا .. أهدافنا .. طموحاتنا ..
لنجدد نيتنا لله ونخلص العمل له - سبحانه - 
لنجدد عهد المحبة والإخاء , لنجدد مشاعرنا بالمودة والتسامح ... لنجدد أرواحنا بالفرح والابتسامة .. لنجعل علاقتنا بالبشر أفضل ..

ولد عامٌ جديد , وذهب آخر ؛ ليخبرنا أن الأجل ينقضي كما بدأ , وهكذا سنة الحياة ( مولد وممات ) 

عامٌ جديد ..
تغرد طيورُه فرحة .. وتولد شمسُه مشرقة...
لتبين لنا أن السعادة نابعةٌ من الشخص نفسه , فالسعادة ليست في المال ولا في الجمال ..
بل هي صفاء القلب , ونبع الروح ..

أيا عامنا الجديد ( 1435 هـ ) :
من منا سيكمل أيامك ولياليك .. ؟    ومن منا سينقطع أجله ؛  ليرحل عنا ويودعنا فيك ...؟!

أيارب :
إن كان في سابق علمك أن آجالنا ستنقطع فيه ؛ فسامح وتجاوز عنا برحمتك , واجعل أيامه خير أيام دنيانا ...
وإن كان في سابق علمك أننا سنكمله ؛ فأعنا فيه على العمل الصالح وأصلح لنا شأننا كله , إنك سميع الدعاء .


30-12-1434










الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

حنين.. وعتاب...

السلام عليك 
وبعد ؛ 
أخبرني يا صاحبي القديم...
هل ما زال قلبك يكره ذاك الشخص المسمى أبا...... وعيناك لا تطيق رؤيته ؟!!
هل ما زلت تحقد عليه ويغضبك سماع صوته ؟!!
أموقف واحد لا ندري من منا المخطئ يجعلك تخسر شخصًا أحبك يومًا وأحببته ؟!!
أما شعرت بصمت هاتفك الحزين وقد فقد اتصالاته ورسائله ؟!!

لقد طال غيابك عنه ... أم
 أنه شخص ليس له قيمة لديك ؛ فوضعته في سلة المهملات وقمت بحذفها !!

أما حدثتك نفسك بالحين إليه والشوق إلى التحدث معه ؛ فأجبت متعللًا : ليس صحيح ,  !!

أما حان الرجوع ..!
لإحياء روح المحبة التي لاح بريقها المتهالك في فراش الموت !
و
إذا كنت تلومه على ذلك .. فقد وصلك مرات وهجرته ..!
هل تشعر بالشوق له  ؟ أم انه يشعر به هو وحده ؟!!

وإذا قررت اللاعودة والرحيل ..
فلك ذلك على أن تسامحه فيما مضى , لأنه حينها سيردد :
وداعًا واغفروا ما كان مني      ###      وداعًا واستروا ماضي فعالي 


السبت، 5 أكتوبر 2013

رقة قلب .. أم حكمة عقل ...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله 
وبعد ؛

نعيش الحياة بين حالتين مختلفتين ...
بين إحساس القلب وحكم العقل..
فالأول يقدس المشاعر ويأنس بالخواطر .. يستحي من الناس وغالبًا لا يرد أحد..
يجهل كيف تقول لا ! 
حتى وإنا ألحق الضرر بك لحساب غيرك! يحسب انك تحطم القلوب برفضك لطلعة عشاء أو جلسة سمر .
وربما لديك الكثير من الاشغال في الوقت نفسه ..!
يؤنبك ضميرك قائلًا : قل لهم لاااااااااااااا
فيقول : ليس من حسن الأدب رد السائل ..!
والأخر : 
يقدس مصلحتك ويعتبرها في المقام الأول المطلق فلا شيء فوقها ولا أحد يعلو عليها ...!

لا يتنحى عنها بأي حال من الأحوال ؛ حتى لو أن صاحبه يصارع الموت ..!

يقولها دومًا بملئ فيه : أنا مشغول ؛ لدي أشياء ومهمات أعظم..
زاد مرض أخيه لرفضه الذهاب به للمستشفى , وكاد صديقه أن يرسب لأنه لم يعطه بعضًا من وقته ليسهل له ما صعب عليه .!

فالأول: مشاعري بطبعه يسعى ليرضي جميع الأطراف وليتهم يرضون .. !
ويسعى لكسب كل الناس بمقابل مصالحه الشخصية ؛ وليته فعل ..
فخسر الاثنين جميعًا..
والأخر :
جاف المشاعر , حاد الطبع . قد حقق ما أرد والناس عنه بعاد..
لا أحد يؤنسه , ولا شخص يستمتع بصحبته ..
عزل نفسه عن الناس وكسب مصالحه ..
فأصبح وحيدًا .. حزينًا في نفسه .. >> غير مرحب به من الجميع ..

إننا علينا أن نختار .. نختار بين رقة القلب أو حكمة العقل 
فإن التزمنا أحدهم طيلة حياتنا تعثرنا وأصبحت حياتنا إما خسارة للنفس برضى الناس أو خسارة الناس بتحقيق الأهداف ..

والصحيح 
أن نجمع بينهما قدر المستطاع 
لنتعلم قول ( لا ) ونحن نفكر في ( السائل فلا تنهر )

وبين رقة القلب و > حافظوا على الصلوات <
لنجمع الفوز والفلاح بإذن الله و ونســــــعد ويســــــــعد بنا .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

حتى انت يا........

البعض نصحبهم فترة من الزمن...
نكتشف معدنهم الثمين
فالدنيا تحلو بوجودهم... ترنو بالعيش معهم
نشعر وكأننا أصدقاء ... قديمي الإخاء

وما أن نبتعد عنهم فترة من الزمن..
فينقطع كل شيء
فلا اتصال ولا عن الحال سؤال :(

يشدنا الحنين إليهم ويجذبنا الشوق للاتصال بهم..
نتوقع ان يجيبوا بحب واشتياق ..
وأن يعبوا عن مابداخلهم نحونا..
لكن..
نتفاجأ ببرود المشاعر وكدر الخاطر ..
وكأن شخصًا ثقيلًا اتصل بهم ... أو طالب مالٍ وصل إليهم

فنصطدم لوهلة
لنكتشف بعد..
أننا كنا وسائل مرحٍ وتسلية وقت بالنسبة لهم ... حتى يعود أصحابهم
!
فنمضى وقد خذلنا شعورنا نحوهم وغص الحلق..
لنعد أنفسنا ألا نهتم لأمرهم حتى يتغير الحال ..
#صدمة


الأحد، 29 سبتمبر 2013

باسم الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ؛
باسم الله أبدأ كلامي وصلاتي وسلامي
عل المظلل بالغمامي محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم