رغم أنّي أعلم أن القلب لا يرأس شيئًا في قراره , ولا يملك أمرًا في اختياره..
إلا أني لأعجب من صدّك عني وبعدك مني !!
أنا - وليس عليّ سوا أن أعترف - مغرم بك , ومعجب بتصرفاتك . لكم حدثتني نفسي أن نصبح سويًا , وأن نمضي طريقنا معًا ..
كنت أتخيل نفس أمهّد طريقًا لنسلكه , ومجدًا نفتخر به ..
كان يأتيني هاجس المحبة , وتخيل الصداقة قبله , فنكون لبعضنا أشياء كثيرة !!
يشكي هم أحدنا للآخر ليشد من أزره , ويربط على جأشه..
وأما الثاني .. فيأتي الأول وقد تكالبت عليه الهموم وأثقلته الغموم , فيقصها له ؛ فما يلبث إلا أن يشعر وكأن جبلًا سقط عن كاهله , أو تلًا أزيل عن صدره ؛ فتلك هي المحبة وأعلى درجات العلاقة ..
كنت أتمنى أن يكمل أحدنا نقص الآخر ؛ فكلٌّ له ما يميزه عن غيره ونقصًا يكمل برفيقه ..
لكن ..
ما حدث هو عكس ذلك تمامًا ...
قُوبلت بالصد والنكران , والقطيعة والهجران ؛ حتى أني لآتيك فأسألك عن حالك , فلا ألقى ردًا , وأنشدك عن أخبارك , فلا أسمع إلا همسًا ...
ولسان حالك يقول " لم أخلق كي ألتقي بك أو أعيش معك " !!
ورأيت لروحي استثقالًا على نفسك , أو أنك قد هيأت قلبك لغيري ؛ فأنار شوقًا له , وولعًا به ..
لكني لم أكن لأعرف , ومعاذ الله أن أحاول القرب منك , أو أترقب وصالك وأنا على علم بأن هذا القلب ممتلئ ..
ولو عرفت لردَّدت ( إنا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها ) ..
لكن كل ما أعرفه أنه خالٍ غير أنه لم يأنس بي بعد ؛ فكنت أحاول أن أكون مدهشًا لك , لكني لم أنجح .
وحاولت أن أبث إليك أسرار قلبي عن ما يبطن به نحوك ففشلت ..
إني لأعترف أني أخفقت في إيجاد مفتاحًا لقلبك , أو طريقًا إليه ..
فهل أجد له سبيلًا ؟!!
أم نفترق على غير صلة .. رغم أني أحبك !!
إلا أني لأعجب من صدّك عني وبعدك مني !!
أنا - وليس عليّ سوا أن أعترف - مغرم بك , ومعجب بتصرفاتك . لكم حدثتني نفسي أن نصبح سويًا , وأن نمضي طريقنا معًا ..
كنت أتخيل نفس أمهّد طريقًا لنسلكه , ومجدًا نفتخر به ..
كان يأتيني هاجس المحبة , وتخيل الصداقة قبله , فنكون لبعضنا أشياء كثيرة !!
يشكي هم أحدنا للآخر ليشد من أزره , ويربط على جأشه..
وأما الثاني .. فيأتي الأول وقد تكالبت عليه الهموم وأثقلته الغموم , فيقصها له ؛ فما يلبث إلا أن يشعر وكأن جبلًا سقط عن كاهله , أو تلًا أزيل عن صدره ؛ فتلك هي المحبة وأعلى درجات العلاقة ..
كنت أتمنى أن يكمل أحدنا نقص الآخر ؛ فكلٌّ له ما يميزه عن غيره ونقصًا يكمل برفيقه ..
لكن ..
ما حدث هو عكس ذلك تمامًا ...
قُوبلت بالصد والنكران , والقطيعة والهجران ؛ حتى أني لآتيك فأسألك عن حالك , فلا ألقى ردًا , وأنشدك عن أخبارك , فلا أسمع إلا همسًا ...
ولسان حالك يقول " لم أخلق كي ألتقي بك أو أعيش معك " !!
ورأيت لروحي استثقالًا على نفسك , أو أنك قد هيأت قلبك لغيري ؛ فأنار شوقًا له , وولعًا به ..
لكني لم أكن لأعرف , ومعاذ الله أن أحاول القرب منك , أو أترقب وصالك وأنا على علم بأن هذا القلب ممتلئ ..
ولو عرفت لردَّدت ( إنا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها ) ..
لكن كل ما أعرفه أنه خالٍ غير أنه لم يأنس بي بعد ؛ فكنت أحاول أن أكون مدهشًا لك , لكني لم أنجح .
وحاولت أن أبث إليك أسرار قلبي عن ما يبطن به نحوك ففشلت ..
إني لأعترف أني أخفقت في إيجاد مفتاحًا لقلبك , أو طريقًا إليه ..
فهل أجد له سبيلًا ؟!!
أم نفترق على غير صلة .. رغم أني أحبك !!