الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

حنين.. وعتاب...

السلام عليك 
وبعد ؛ 
أخبرني يا صاحبي القديم...
هل ما زال قلبك يكره ذاك الشخص المسمى أبا...... وعيناك لا تطيق رؤيته ؟!!
هل ما زلت تحقد عليه ويغضبك سماع صوته ؟!!
أموقف واحد لا ندري من منا المخطئ يجعلك تخسر شخصًا أحبك يومًا وأحببته ؟!!
أما شعرت بصمت هاتفك الحزين وقد فقد اتصالاته ورسائله ؟!!

لقد طال غيابك عنه ... أم
 أنه شخص ليس له قيمة لديك ؛ فوضعته في سلة المهملات وقمت بحذفها !!

أما حدثتك نفسك بالحين إليه والشوق إلى التحدث معه ؛ فأجبت متعللًا : ليس صحيح ,  !!

أما حان الرجوع ..!
لإحياء روح المحبة التي لاح بريقها المتهالك في فراش الموت !
و
إذا كنت تلومه على ذلك .. فقد وصلك مرات وهجرته ..!
هل تشعر بالشوق له  ؟ أم انه يشعر به هو وحده ؟!!

وإذا قررت اللاعودة والرحيل ..
فلك ذلك على أن تسامحه فيما مضى , لأنه حينها سيردد :
وداعًا واغفروا ما كان مني      ###      وداعًا واستروا ماضي فعالي 


السبت، 5 أكتوبر 2013

رقة قلب .. أم حكمة عقل ...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله 
وبعد ؛

نعيش الحياة بين حالتين مختلفتين ...
بين إحساس القلب وحكم العقل..
فالأول يقدس المشاعر ويأنس بالخواطر .. يستحي من الناس وغالبًا لا يرد أحد..
يجهل كيف تقول لا ! 
حتى وإنا ألحق الضرر بك لحساب غيرك! يحسب انك تحطم القلوب برفضك لطلعة عشاء أو جلسة سمر .
وربما لديك الكثير من الاشغال في الوقت نفسه ..!
يؤنبك ضميرك قائلًا : قل لهم لاااااااااااااا
فيقول : ليس من حسن الأدب رد السائل ..!
والأخر : 
يقدس مصلحتك ويعتبرها في المقام الأول المطلق فلا شيء فوقها ولا أحد يعلو عليها ...!

لا يتنحى عنها بأي حال من الأحوال ؛ حتى لو أن صاحبه يصارع الموت ..!

يقولها دومًا بملئ فيه : أنا مشغول ؛ لدي أشياء ومهمات أعظم..
زاد مرض أخيه لرفضه الذهاب به للمستشفى , وكاد صديقه أن يرسب لأنه لم يعطه بعضًا من وقته ليسهل له ما صعب عليه .!

فالأول: مشاعري بطبعه يسعى ليرضي جميع الأطراف وليتهم يرضون .. !
ويسعى لكسب كل الناس بمقابل مصالحه الشخصية ؛ وليته فعل ..
فخسر الاثنين جميعًا..
والأخر :
جاف المشاعر , حاد الطبع . قد حقق ما أرد والناس عنه بعاد..
لا أحد يؤنسه , ولا شخص يستمتع بصحبته ..
عزل نفسه عن الناس وكسب مصالحه ..
فأصبح وحيدًا .. حزينًا في نفسه .. >> غير مرحب به من الجميع ..

إننا علينا أن نختار .. نختار بين رقة القلب أو حكمة العقل 
فإن التزمنا أحدهم طيلة حياتنا تعثرنا وأصبحت حياتنا إما خسارة للنفس برضى الناس أو خسارة الناس بتحقيق الأهداف ..

والصحيح 
أن نجمع بينهما قدر المستطاع 
لنتعلم قول ( لا ) ونحن نفكر في ( السائل فلا تنهر )

وبين رقة القلب و > حافظوا على الصلوات <
لنجمع الفوز والفلاح بإذن الله و ونســــــعد ويســــــــعد بنا .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

حتى انت يا........

البعض نصحبهم فترة من الزمن...
نكتشف معدنهم الثمين
فالدنيا تحلو بوجودهم... ترنو بالعيش معهم
نشعر وكأننا أصدقاء ... قديمي الإخاء

وما أن نبتعد عنهم فترة من الزمن..
فينقطع كل شيء
فلا اتصال ولا عن الحال سؤال :(

يشدنا الحنين إليهم ويجذبنا الشوق للاتصال بهم..
نتوقع ان يجيبوا بحب واشتياق ..
وأن يعبوا عن مابداخلهم نحونا..
لكن..
نتفاجأ ببرود المشاعر وكدر الخاطر ..
وكأن شخصًا ثقيلًا اتصل بهم ... أو طالب مالٍ وصل إليهم

فنصطدم لوهلة
لنكتشف بعد..
أننا كنا وسائل مرحٍ وتسلية وقت بالنسبة لهم ... حتى يعود أصحابهم
!
فنمضى وقد خذلنا شعورنا نحوهم وغص الحلق..
لنعد أنفسنا ألا نهتم لأمرهم حتى يتغير الحال ..
#صدمة