الأحد، 25 فبراير 2018

#بث_مباشر 2 لـ,ـ حبيبتي الجديدة

السلام عليكم 
وبعد ؛ 
لا أريد أن أطيل الكلام من غير فائدة والحديث دون منفعة مرجوة.
ولكن 
هي الحياة تذهب بنا حيث لا نريد أحيانًا , وتأخذنا إلى ما لا نرغب كثيرًا ..

فاعذرني على صراحتي التي تقترب كثيرًا من حدود الوقاحة وربما اخترقتها بالفعل !!

بداية الأمر..
لا أدري كيف أَعجبت بك وقد أقسمت ألا أعجب بأحد بعدها ؛ فلقد ملأت القلب حبًا وجمالًا ..
كانت زينة الحياة وبهرجتها , حتى أحلت تلك الواقعة ...

استسمحتها كثيرًا في رسائل عدة فلم يجد ذلك نفعًا ولم يحرك فيها ساكنًا ؛ حتى مل عقلي ذلك وبعدت من القلب كثيرًا , رغم أنها كانت أقرب الناس له وأحبهم إليه ؛
ولكن دوام الأحوال من المحال .. 

حين ذاك , أقسم القلب ألا يصل إلى ولعٌ بفتاة , وأخذ العقل منه المواثيق المغلظة على ذلك ..
واستمر بره على قسمه ما شاء الله من الوقت , حتى التقيت بك !

ففي البداية 
تلقى العقل إشارات من القلب تفيد بأنه مضطرب , وأن هناك حنثًا في القسم سيقع , وأنه لا يملك من أمره شيئًا إلا التعلق بك ..
ولم ينتظر ردًا من العقل حتى بدأ في الخفقان بشدة , حتى هز أركان الجسد كله,
وأعلن أن هناك حب قادم من جديد...
نهاه العقل عن ذلك وزجره خشية أن يحدث مثلما حدث من قبل ؛ فقد ظل مذ ذاك الزمن وهو كسير حزين ..
لكن
ما أن رآك ؛ حتى دب فيه روح الأمل من جديد , وتراقص طربًا من بعيد , والعقل ما زال ينهاه ويزجره غير أنه مستمر في طريقه ...

حتى امتلأ حبًا لك وغرامًا بك , ولسان حاله يقول " اللهم قرب إلينا البعيد وحبب إلينا القريب " 
وكل ليلة يترقب اتصالك ويخفق لوصالك .. وهو لا يدرك حقيقة ما يفعل !!

ولأن العقل يخشى أن يتكرر ذلك فقد أمر بهذا الخطاب إليك ؛ عله يجد أثرًا في نفسك ويلامس صدىً في قلبك ..

إن هذا القلب الذي يحبك لم يقع في الحب قبلَ سوى مرة واحدة .. وكانت العواقب وخيمة فأرجوا أن لا يتكرر ذلك !! 

ابذلي قصارى جهدك أن تحتويه وتجبري ما كسر منه , وأن ترفقي بحاله , فهو كسير ضعيف , يفرح بأبسط الأشياء ولا يكسره سوى الفواجع !!

فإن لم يرق لك العقل والقلب وصاحبهما ,, فلا بأس ؛ فكل إنسان حر باختياره ومسؤول عن قراراته ..
ولا أجد حينها عزاءً لقلبي المغرم بك

محـ ( الجديد ) ـ,ـبك